بين الزواج و الطلاق في المعتقدات المسيحية .. ج2 "موانع الزواج"

9/04/2015 10:08:00 م 0 Comments

رابعا: موانع الارتباط

موانع القرابة، وهي من الموانع التي صارت بديهية في يومنا هذا، من شريعية موسى يمكن قرئتها في النص التالي:


عَوْرَةَ امْرَأَةِ أَبِيكَ لاَ تَكْشِفْ. إِنَّهَا عَوْرَةُ أَبِيكَ. عَوْرَةَ أُخْتِكَ بِنْتِ أَبِيكَ أَوْ بِنْتِ أُمِّكَ، الْمَوْلُودَةِ فِي الْبَيْتِ أَوِ الْمَوْلُودَةِ خَارِجًا، لاَ تَكْشِفْ عَوْرَتَهَا. عَوْرَةَ ابْنَةِ ابْنِكَ، أَوِ ابْنَةِ ابْنَتِكَ لاَ تَكْشِفْ عَوْرَتَهَا. إِنَّهَا عَوْرَتُكَ. عَوْرَةَ بِنْتِ امْرَأَةِ أَبِيكَ الْمَوْلُودَةِ مِنْ أَبِيكَ لاَ تَكْشِفْ عَوْرَتَهَا. إِنَّهَا أُخْتُكَ. عَوْرَةَ أُخْتِ أَبِيكَ لاَ تَكْشِفْ. إِنَّهَا قَرِيبَةُ أَبِيكَ. عَوْرَةَ أُخْتِ أُمِّكَ لاَ تَكْشِفْ. إِنَّهَا قَرِيبَةُ أُمِّكَ. عَوْرَةَ أَخِي أَبِيكَ لاَ تَكْشِفْ. إِلَى امْرَأَتِهِ لاَ تَقْتَرِبْ. إِنَّهَا عَمَّتُكَ. عَوْرَةَ كَنَّتِكَ لاَ تَكْشِفْ. إِنَّهَا امْرَأَةُ ابْنِكَ. لاَ تَكْشِفْ عَوْرَتَهَا.  عَوْرَةَ امْرَأَةِ أَخِيكَ لاَ تَكْشِفْ. إِنَّهَا عَوْرَةُ أَخِيكَ. عَوْرَةَ امْرَأَةٍ وَبِنْتِهَا لاَ تَكْشِفْ. وَلاَ تَأْخُذِ ابْنَةَ ابْنِهَا، أَوِ ابْنَةَ بِنْتِهَا لِتَكْشِفَ عَوْرَتَهَا. إِنَّهُمَا قَرِيبَتَاهَا. إِنَّهُ رَذِيلَةٌ. وَلاَ تَأْخُذِ امْرَأَةً عَلَى أُخْتِهَا لِلضِّرِّ لِتَكْشِفَ عَوْرَتَهَا مَعَهَا فِي حَيَاتِهَا. «وَلاَ تَقْتَرِبْ إِلَى امْرَأَةٍ فِي نَجَاسَةِ طَمْثِهَا لِتَكْشِفَ عَوْرَتَهَا. وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ امْرَأَةِ صَاحِبِكَ مَضْجَعَكَ لِزَرْعٍ، فَتَتَنَجَّسَ بِهَا. وَلاَ تُعْطِ مِنْ زَرْعِكَ لِلإِجَازَةِ لِمُولَكَ لِئَلاَّ تُدَنِّسَ اسْمَ إِلهِكَ. أَنَا الرَّبُّ. وَلاَ تُضَاجِعْ ذَكَرًا مُضَاجَعَةَ امْرَأَةٍ. إِنَّهُ رِجْسٌ. وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ بَهِيمَةٍ مَضْجَعَكَ فَتَتَنَجَّسَ بِهَا. وَلاَ تَقِفِ امْرَأَةٌ أَمَامَ بَهِيمَةٍ لِنِزَائِهَا. إِنَّهُ فَاحِشَةٌ. «بِكُلِّ هذِهِ لاَ تَتَنَجَّسُوا، لأَنَّهُ بِكُلِّ هذِهِ قَدْ تَنَجَّسَ الشُّعُوبُ الَّذِينَ أَنَا طَارِدُهُمْ مِنْ أَمَامِكُمْ

يمنع الارتباط الاسباب الاجتماعية والمادية والثقافية والشخصية والجسدية وكلها اسباب تؤدى الى تاكل العلاقات الانسانية مع الوقت. فمثلا من أهم الموانع الاجتماعية فى بلادنا "الدين" ثم ياتى فرق الثقافة والتعليم حتى نصل الى المستوى المادى والجسدى وهى كلها فوارق تحتاج الى مجهود للتقريب وألا اضرت بصحة العلاقة بين الزوجين.

دينيا: لا يُسمح بالارتباط بغير المؤمنين ولكن يُستثنى من هذا حالة إيمان احد الزوجين الغير مؤمنين وهو متزوج فيكون واجب علية الاستمرار فى الزيجة فيما يعرف بالإجازه البولسية الواردة برسالته الأولى لاهل كرونثوس :

وَأَمَّا الْمُتَزَوِّجُونَ، فَأُوصِيهِمْ، لاَ أَنَا بَلِ الرَّبُّ، أَنْ لاَ تُفَارِقَ الْمَرْأَةُ رَجُلَهَا، وَإِنْ فَارَقَتْهُ، فَلْتَلْبَثْ غَيْرَ مُتَزَوِّجَةٍ، أَوْ لِتُصَالِحْ رَجُلَهَا. وَلاَ يَتْرُكِ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ. أَمَّا الْبَاقُونَ، فَأَقُولُ لَهُمْ أَنَا، لاَ الرَّبُّإِنْ كَانَ أَخٌ لَهُ امْرَأَةٌ غَيْرُ مُؤْمِنَةٍ، وَهِيَ تَرْتَضِي أَنْ تَسْكُنَ مَعَهُ، فَلاَ يَتْرُكْهَا.  وَالْمَرْأَةُ الَّتِي لَهَا رَجُلٌ غَيْرُ مُؤْمِنٍ، وَهُوَ يَرْتَضِي أَنْ يَسْكُنَ مَعَهَا، فَلاَ تَتْرُكْهُ. لأَنَّ الرَّجُلَ غَيْرَ الْمُؤْمِنِ مُقَدَّسٌ فِي الْمَرْأَةِ، وَالْمَرْأَةُ غَيْرُ الْمُؤْمِنَةِ مُقَدَّسَةٌ فِي الرَّجُلِ. وَإِلاَّ فَأَوْلاَدُكُمْ نَجِسُونَ، وَأَمَّا الآنَ فَهُمْ مُقَدَّسُونَ. وَلكِنْ إِنْ فَارَقَ غَيْرُ الْمُؤْمِنِ، فَلْيُفَارِقْ. لَيْسَ الأَخُ أَوِ الأُخْتُ مُسْتَعْبَدًا فِي مِثْلِ هذِهِ الأَحْوَالِ، وَلكِنَّ اللهَ قَدْ دَعَانَا فِي السَّلاَمِ. لأَنَّهُ كَيْفَ تَعْلَمِينَ أَيَّتُهَا الْمَرْأَةُ، هَلْ تُخَلِّصِينَ الرَّجُلَ؟ أَوْ كَيْفَ تَعْلَمُ أَيُّهَا الرَّجُلُ، هَلْ تُخَلِّصُ الْمَرْأَةَ؟

ومن رسالته الثانية أيضا لاهل كرونثوس فيما اعتُبر منع للارتباط بغير المؤمنين مع ان النص لم يتكلم عن الزواج بصورة مباشرة بل تم اسقاط معناه على حالة الزواج :

لاَ تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ مَعَ غَيْرِ  لْمُؤْمِنِينَ،
لأَنَّهُ أَيَّةُ خِلْطَةٍ لِلْبِرِّ وَالإِثْمِ؟  وَأَيَّةُ شَرِكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ الظُّلْمَةِ؟  وَأَيُّ اتِّفَاق لِلْمَسِيحِ مَعَ بَلِيعَالَ؟ وَأَيُّ نَصِيبٍ لِلْمُؤْمِنِ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِ؟ وَأَيَّةُ مُوَافَقَةٍ لِهَيْكَلِ اللهِ مَعَ الأَوْثَانِ؟ فَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ هَيْكَلُ اللهِ الْحَيِّ، كَمَا قَالَ اللهُ:«إِنِّي سَأَسْكُنُ فِيهِمْ وَأَسِيرُ بَيْنَهُمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلهًا، وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا. ذلِكَ اخْرُجُوا مِنْ وَسْطِهِمْ وَاعْتَزِلُوا، يَقُولُ الرَّبُّ. وَلاَ تَمَسُّوا نَجِسًا فَأَقْبَلَكُمْ،  وَأَكُونَ لَكُمْ أَبًا، وَأَنْتُمْ تَكُونُونَ لِي بَنِينَ وَبَنَاتٍ، يَقُولُ الرَّبُّ، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ».

وفى حالة عدم التزام الزوج دينيا يوصي الكتاب الزوجة بالأتى: كَذلِكُنَّ أَيَّتُهَا النِّسَاءُ، كُنَّ خَاضِعَاتٍ لِرِجَالِكُنَّ، حَتَّى وَإِنْ كَانَ الْبَعْضُ لاَ يُطِيعُونَ الْكَلِمَةَ، يُرْبَحُونَ بِسِيرَةِ النِّسَاءِ بِدُونِ كَلِمَةٍ، مُلاَحِظِينَ سِيرَتَكُنَّ الطَّاهِرَةَ بِخَوْفٍ.

وهناك ايضا بعض الموانع الكتابية مثل ان تكون المرأه مرتبطه او متزوجه بأخر: أَمْ تَجْهَلُونَ أَيُّهَا الإِخْوَةُ ­ لأَنِّي أُكَلِّمُ الْعَارِفِينَ بِالنَّامُوسِ ­ أَنَّ النَّامُوسَ يَسُودُ عَلَى الإِنْسَانِ مَا دَامَ حَيًّا؟  فَإِنَّ الْمَرْأَةَ الَّتِي تَحْتَ رَجُل هِيَ مُرْتَبِطَةٌ بِالنَّامُوسِ بِالرَّجُلِ الْحَيِّ.  لكِنْ إِنْ مَاتَ الرَّجُلُ فَقَدْ تَحَرَّرَتْ مِنْ نَامُوسِ الرَّجُلِ. فَإِذًا مَا دَامَ الرَّجُلُ حَيًّا تُدْعَى زَانِيَةً إِنْ صَارَتْ لِرَجُل آخَرَ. وَلكِنْ إِنْ مَاتَ الرَّجُلُ فَهِيَ حُرَّةٌ مِنَ النَّامُوسِ، حَتَّى إِنَّهَا لَيْسَتْ زَانِيَةً إِنْ صَارَتْ لِرَجُل آخَرَ. إِذًا يَا إِخْوَتِي أَنْتُمْ أَيْضًا قَدْ مُتُّمْ لِلنَّامُوسِ بِجَسَدِ الْمَسِيحِ، لِكَيْ تَصِيرُوا لآخَرَ، لِلَّذِي قَدْ أُقِيمَ مِنَ الأَمْوَاتِ لِنُثْمِرَ ِللهِ.

تدقيق للفظ "تحت" وهو بمعنى متزوجه، ولفظ ناموس اى "قانون الوجود" او "الطبيعة" فى اليونانية، اي ان المرأة المرتبطة بطبيعة أو وجود رجل اخر فى حياتها لا يحق لها الزواج من آخر. وهذا قد فُسر انه قد يمتد للعلاقات خارج اطار الجواز وتتمتع بصفة "الارتباط".
http://biblehub.com/greek/3551.htm
http://biblehub.com/greek/upandros_5220.htm

والخلاصة:
أولا .. لاَ تَشْتَهِ بَيْتَ قَرِيبِكَ. لاَ تَشْتَهِ امْرَأَةَ قَرِيبِكَ، وَلاَ عَبْدَهُ، وَلاَ أَمَتَهُ، وَلاَ ثَوْرَهُ، وَلاَ حِمَارَهُ، وَلاَ شَيْئًا مِمَّا لِقَرِيبِكَ».
ثانيا .. لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ اللهِ».

خامسا: ما يحدث فى مجتمعاتنا المتأخرة

والمتاخرة هنا ليس بغرض التوبيخ، بل هو وصف لحال مجتمعنا فى ترتيب المجتمعات الانسانية الحديثة. فمثلا يخاف افراد مجتمعنا من اظهار الحب أو العاطفه لانتشار الاخلاق السيئة وسوء الاستغلال مما يُحول المجتمع الى سوق حيوانات يقوده اشباه الرجال والسيدات او ما يعرف بالذكور والإناث فى قطيع الحيوانات. فتصبح  الشخصية المثلى هي الشخصية التى توقفت عن الاحساس واصبحت غير قابله للخدش مع انها اقرب للموت عنها للحياة. وينتج هذا عن خلط مفهوم الحب كمفهوم له اسبابه وشروطه ونتائجة مع مشاعر انسانية اخرى كالخوف من المستقبل والشهوة و حب الأمتلاك .. الخ.

وهنا يوضح الكتاب تعريف دقيق للمحبه فيقول:

الْمَحَبَّةُ تَتَأَنَّى وَتَرْفُقُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَحْسِدُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَتَفَاخَرُ، وَلاَ تَنْتَفِخُ، وَلاَ تُقَبِّحُ، وَلاَ تَطْلُبُ مَا لِنَفْسِهَا، وَلاَ تَحْتَدُّ، وَلاَ تَظُنُّ السُّؤَ، وَلاَ تَفْرَحُ بِالإِثْمِ بَلْ تَفْرَحُ بِالْحَقِّ، وَتَحْتَمِلُكُلَّ شَيْءٍ، وَتُصَدِّقُ كُلَّ شَيْءٍ، وَتَرْجُو كُلَّ شَيْءٍ، وَتَصْبِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. 

والنتيجة: اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَسْقُطُ أَبَدًا. وَأَمَّا النُّبُوَّاتُ فَسَتُبْطَلُ، وَالأَلْسِنَةُ فَسَتَنْتَهِي، وَالْعِلْمُ فَسَيُبْطَلُ. لأَنَّنَا نَعْلَمُ بَعْضَ الْعِلْمِ وَنَتَنَبَّأُ بَعْضَ التَّنَبُّؤِ. وَلكِنْ مَتَى جَاءَ الْكَامِلُ فَحِينَئِذٍ يُبْطَلُ مَا هُوَ بَعْضٌ. لَمَّا كُنْتُ طِفْلاً كَطِفْل كُنْتُ أَتَكَلَّمُ، وَكَطِفْل كُنْتُ أَفْطَنُ، وَكَطِفْل كُنْتُ أَفْتَكِرُ. وَلكِنْ لَمَّا صِرْتُ رَجُلاً أَبْطَلْتُ مَا لِلطِّفْلِ. فَإِنَّنَا نَنْظُرُ الآنَ فِي مِرْآةٍ، فِي لُغْزٍ، لكِنْ حِينَئِذٍ وَجْهًا لِوَجْهٍ. الآنَ أَعْرِفُ بَعْضَ الْمَعْرِفَةِ، لكِنْ حِينَئِذٍ سَأَعْرِفُ كَمَا عُرِفْتُ.  أَمَّا الآنَ فَيَثْبُتُ: الإِيمَانُ وَالرَّجَاءُ وَالْمَحَبَّةُ، هذِهِ الثَّلاَثَةُ وَلكِنَّ أَعْظَمَهُنَّ الْمَحَبَّةُ.

..وان شعرت بغير ذلك فهو من الشرير، لكن فى مجتمعاتنا المحافظة كما يقولون "الزاوج شئ والحب شئ اخر تماما" بل ومن الصعب ان يجتمعان .. الا فى حالات يتمتع فيها طرفى العلاقة بحكمة وشجاعة من نوع خاص للتعامل مع مفاهيم خاطئه والتعامل مع من يجاهد مخلصاً فى سبيل حماية هذة المفاهيم.

وان حدث و احببت من هو غير مؤمن بقيمك .. فاعلم ان "فى المحبه لا اختيار"! فالمحب يعطى كل شئ .. كل شئ حتى نفسه .. وبدون حساب او تفكير .. وان كان مصدر حبه هو الله فلن يعطى ما يفقده نفسه امام الله .. ففي كل الاحوال ستكسب نفسك وكل ما أعطيت يعود لك بمجد وأكثرّ.

ففي النهاية كل شئ سيكون علي اكمل وجه كما هو فى مشيئة الله، فأطمئن وتعلم من تجاربك!

سادسا: الانفصال، هل هو حل ام مشكلة؟

لا طلاق فى المسيحية الا لعلة الزنى، فما جمعه الله المحبة لا يمكن لانسان ان يفرقة .. الا فى حالة أن احد الطرفين يكون قد فقدْ إيمانه بالله المحبة والعلاقة، فيقوم بفعل الخيانة، وفى هذة الحالة يكون الطرف الثانى محلولا من العهده امام الله وامام نفسة وامام شريكه.

نعم! فالزواج فى المسيحية عهد وعُهدة وليس عقد قابل للفض. عهد يكون لله قبل شريك حياتك انك سوف تكون امين فى حبك كما كان الله إمين فى حبه لك. وليس هذا مدعاه لاحد لأساءة تقدير الموقف والادب باعتبار انه لن يكون انفصال. فالانفصال الجزئى قد يكون احد الحلول المؤقته لمثل هذة الحالات وفيه يقوم الزوجين بالانفصال الفعلى بدون اعلان، ولا امكانيه للزواج الثانى، وهم امام الكنيسة زوجين، لكن مع إيقاف التنفيذ، ويُعتبر هذا أحد أشكال العقاب الذى تمارسه الكنيسة على عدم الوفاق الزوجين بسبب بلاده احدهما او كلاهما وارغامهما على التفكير ومراجعة النفس. وهذا النوع من الإنفصال منصوص علية فى الإجازة بولسية.

وتكون معظم هذة الحالات لزوجين بنوا بيتهما على رمال الدنيا من مال وجمال وذكاء ونسب الخ، وليس على صخرة الله ومسيحة الذى احبنا حتى الموت.

وتكون الرغبة فى الانفصال بسبب:
1) تلاشى الاسباب المادية الذى قام عليها الارتباط
2) فقدْ احد اطراف العلاقة لإيمانه بالمحبة كسبب غير مشروط للاستمرار فى العهد والحفاظ علية
3) ارتباط امني لدى الزوجة :) 

ففى الحياة المسيحية يُعتبر الزواج اقوى الاختبارات لدرجة إيمان الطرفين بالله المحبة على الارض. فاما أن تثبت انك قادر على التحمل والتضحية كما علمنا المسيح او أنك تتخلى ببساطة عن المبدء.

0 comments: