بين الزواج و الطلاق في المعتقدات المسيحية .. ج3 " الطلاق والتطليق "
اما عن السبب الاول للانفصال فيقول الكتاب على لسان السيد المسيح:
فَتَقَدَّمَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَسَأَلُوهُ:«هَلْ يَحِلُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يُطَلِّقَ امْرَأَتَهُ؟» لِيُجَرِّبُوهُ. فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ:«بِمَاذَا أَوْصَاكُمْ مُوسَى؟» فَقَالُوا:«مُوسَى أَذِنَ أَنْ يُكْتَبَ كِتَابُ طَلاَق، فَتُطَلَّقُ». فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ:«مِنْ أَجْلِ قَسَاوَةِ قُلُوبِكُمْ كَتَبَ لَكُمْ هذِهِ الْوَصِيَّةَ، وَلكِنْ مِنْ بَدْءِ الْخَلِيقَةِ، ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمَا اللهُ. مِنْ أَجْلِ هذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَكُونُ الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا. إِذًا لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. فَالَّذِي جَمَعَهُ اللهُ لاَ يُفَرِّقْهُ إِنْسَانٌ». ثُمَّ فِي الْبَيْتِ سَأَلَهُ تَلاَمِيذُهُ أَيْضًا عَنْ ذلِكَ، فَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي عَلَيْهَا. وَإِنْ طَلَّقَتِ امْرَأَةٌ زَوْجَهَا وَتَزَوَّجَتْ بِآخَرَ تَزْنِي».
فَتَقَدَّمَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَسَأَلُوهُ:«هَلْ يَحِلُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يُطَلِّقَ امْرَأَتَهُ؟» لِيُجَرِّبُوهُ. فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ:«بِمَاذَا أَوْصَاكُمْ مُوسَى؟» فَقَالُوا:«مُوسَى أَذِنَ أَنْ يُكْتَبَ كِتَابُ طَلاَق، فَتُطَلَّقُ». فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ:«مِنْ أَجْلِ قَسَاوَةِ قُلُوبِكُمْ كَتَبَ لَكُمْ هذِهِ الْوَصِيَّةَ، وَلكِنْ مِنْ بَدْءِ الْخَلِيقَةِ، ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمَا اللهُ. مِنْ أَجْلِ هذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَكُونُ الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا. إِذًا لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. فَالَّذِي جَمَعَهُ اللهُ لاَ يُفَرِّقْهُ إِنْسَانٌ». ثُمَّ فِي الْبَيْتِ سَأَلَهُ تَلاَمِيذُهُ أَيْضًا عَنْ ذلِكَ، فَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي عَلَيْهَا. وَإِنْ طَلَّقَتِ امْرَأَةٌ زَوْجَهَا وَتَزَوَّجَتْ بِآخَرَ تَزْنِي».
بمعنى أنه من اختار الزواج على الرسم المسيحي ليس له ان يطلق بل أن يُغصب نفسه على الحب. وقد يكون الانفصال الجزئى جزء من حل المشكله لإعطاء الطرفين فرصة لمراجعة النفس وتجربة الانفصال وارغامهما على التفكير فى حلول.
أما الزنى -فى راي الشخصي- هو علامة فراغ القلب من الإيمان. كما ان المحبة بعد الخيانه تكون مستحيله وغير مجدية لبناء مستقبل أفضل. وقال السيد المسيح فى تعاليم الموعظة على الجبل: «وَقِيلَ: مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ فَلْيُعْطِهَا كِتَابَ طَلاَق. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إلاَّ لِعِلَّةِ الزِّنَى يَجْعَلُهَا تَزْنِي، وَمَنْ يَتَزَوَّجُ مُطَلَّقَةً فَإِنَّهُ يَزْنِي. أى ان المسيح قد اغلق باب الطلاق تماما باغلاقة باب الزواج الثانى تماما.
(و راجع النص فى تثنية 24)
أما عن السبب الثانى للانفصال وهو تغير احد اطراف العلاقة لإيمانه بعقيدة المحبة وأستحالة الحياة بها، فتكون الإجازة البولسية فى كرونثوس الاولى هى الحل، وعلية لا يجب ان يطلب الطرف المؤمن الانفصال، ولكن أذا طلبها الطرف الغير مؤمن فيطلقه الكاهن مُعتمدا فى الاساس على الإجازة البطرسية:
وَأَنَا أَقُولُ لَكَ أَيْضًا: أَنْتَ بُطْرُسُ، وَعَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا. وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ، فَكُلُّ مَا تَرْبِطُهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاوَاتِ. وَكُلُّ مَا تَحُلُّهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاوَاتِ».
(وهذه الحاله -فى راي- لا تنطبق على التنقل بين الطوائف المؤمنه بقانون إيمان المجمع المسكونى الاول على اعتبار هذة الطوائف كنيسة واحدة، وليست عدة كنائس، وتضم القائمة الطوائف الكاثوليكية والرثوذكسية وبعض الطوائف الانجيلية المؤمنه بقانون الإيمان النيقاوى، فكل هؤلاء كنيسة واحده فى المسيح وان لم يدركوا هذا بعد. وفى راي الشخصي أيضاً التنقل من كنيسة لاخرى لا يعتبر فقدْ للإيمان المسيحي ولا يستدعى اعادة العماد لأنه وحسب قانون الايمان نحن نؤمن بمعمودية واحده فقط لمغفرة الخطايا)
وَأَنَا أَقُولُ لَكَ أَيْضًا: أَنْتَ بُطْرُسُ، وَعَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا. وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ، فَكُلُّ مَا تَرْبِطُهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاوَاتِ. وَكُلُّ مَا تَحُلُّهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاوَاتِ».
(وهذه الحاله -فى راي- لا تنطبق على التنقل بين الطوائف المؤمنه بقانون إيمان المجمع المسكونى الاول على اعتبار هذة الطوائف كنيسة واحدة، وليست عدة كنائس، وتضم القائمة الطوائف الكاثوليكية والرثوذكسية وبعض الطوائف الانجيلية المؤمنه بقانون الإيمان النيقاوى، فكل هؤلاء كنيسة واحده فى المسيح وان لم يدركوا هذا بعد. وفى راي الشخصي أيضاً التنقل من كنيسة لاخرى لا يعتبر فقدْ للإيمان المسيحي ولا يستدعى اعادة العماد لأنه وحسب قانون الايمان نحن نؤمن بمعمودية واحده فقط لمغفرة الخطايا)
سابعا: التطليق أسبابه وحالاته
تعتمد احكام التطليق بالأساس على الإجازة البطرسية فى متى 16 والتى تؤسس لكنيسة ولكهنوت الحل والربط وهو نفسه النص الذي أسس علية بولس الرسول إجازته فى رسالته الاولي لأهل كرونثوس فى قوله أَقُولُ لَهُمْ أَنَا، لاَ الرَّبّ..
ونص الإجازة البطرسية فى متى 16 كالآتي:
وَأَنَا أَقُولُ لَكَ أَيْضًا: أَنْتَ بُطْرُسُ، وَعَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا. وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ، فَكُلُّ مَا تَرْبِطُهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاوَاتِ. وَكُلُّ مَا تَحُلُّهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاوَاتِ».
كنيسة روما هى الكنيسة الوحيدة الباقية فى المجمع بعد انسحاب الكنائس الشرقية بقيادة الكنيسة المصرية فى مجمع خلقيدونية 451م وأضمحلت بعدها هذة الكنائس بعد الغزو العربى لها، وانسحاب الكنائس البيزنطية فى 1054م من المجمع وأضمحلالها بعد الغزو التركى لها فى 1453م. وهى كنيسة حرة خاضت الكثير من التجارب فى الحكم وتنظيم حياة الناس وتعلمت الكثير من فشلها فى القرون الوسطي، ولم يُتاح للكنائس المنسحبة من المجمع أن تختبر مثل هذا على مدى تاريخها. وهى كنيسة القارة العجوز وأكثرهم تقدما فى المجال البحث العقائدى على اسس علمية واحكامها يعتد بها بالنسبة لى شخصيا.
المصدر: http://www.vatican.va/archive/ENG1104/_P3Y.HTM
المصدر: http://www.vatican.va/archive/ENG1104/_P3Y.HTM
والخلاصة، أن فى الكنيسة القبطية الارثوذكسية يوجد 8 أسباب يكون فيها الزواج باطلا وهى، إذا لم يتوفر فيه رضاء الزوجين رضاء صحيحا، إذا لم يتم بالمراسيم الدينية علنا بحضور شاهدين مسيحيين على الأقل، إذا لم يبلغ الزوجان السن القانونية للزواج، إذا كان بأحد الزوجين مانع من موانع قرابة الدم أو المصاهرة، إذا كان أحد طرفيه وقت انعقاده مرتبطا بزواج صحيح قائم، إذا تزوج القاتل عمدا أو شريكه بزوج قتيله متى ثبت أن القتل كان بالتواطؤ بينهما بقصد الزواج متثبت أن الدافع على القتل هو الزواج، وإذا تزوج المسيحى بمن ينتمى إلى دين آخر غير مسيحى، وإذا قام لدى أحد الزوجين مانع من الموانع المنصوص عليها بالمادة29 شرط أن يكون ذلك قبل الزواج. وهذا فيه تشابه كبير مع حالات التطليق فى الكنيسة الكثولوكية الرومانية. ويمكنك قرائة لائحة الأحوال الشخصية للأقباط الأرثوذكس الجديدة فى هذا الرابط:
ولهذا سوف احاول ان أشرح احكام التطليق حسب الكنيسة الرومانية الكاثوليكية كأساس ومقارنتها بشكل دقيق.
اولاً: يجب ان لا يكون سن الرجل أقل من 16 سنة والمرأه من 14 سنة ودون ذلك يعتبر سببا لالغاء الزواج على اساس بطلانه. بينما فى الكنيسة القبطية لا يجوز زواج الرجل أو المرأة قبل بلوغهما ثمانى عشرة سنة ميلادية كاملة ولا يجوز زواج القاصر منهما تحت أى شكل.
اولاً: يجب ان لا يكون سن الرجل أقل من 16 سنة والمرأه من 14 سنة ودون ذلك يعتبر سببا لالغاء الزواج على اساس بطلانه. بينما فى الكنيسة القبطية لا يجوز زواج الرجل أو المرأة قبل بلوغهما ثمانى عشرة سنة ميلادية كاملة ولا يجوز زواج القاصر منهما تحت أى شكل.
ثانياً: القدرة الصحية لاتمام الزواج، ويُقصد بها القدرة الجنسية لاتمام المعاشرة الجنسية وليس القدرة الأنجابية فالعقم لا يبرر التطليق أو الانفصال. بينما فى الكنيسة القبطية يجوز أيضا للزوجة أن تطلب الطلاق لإصابة زوجها بمرض العنة إذا مضى على إصابته به ثلاث سنوات، وثبت أنه غير قابل للشفاء بناء على تقرير طبى رسمى من لجنة طبية عليا مشكلة من الطب الشرعى تكفلها المحكمة المختصة بذلك، وكانت الزوجة فى سن يخشى عليها فيها من الفتنة.
ثالثاً: الارتباط سابق لأحد الزوجين، او ان يكون لأحد الزوجين اتصال او ارتباط باخر وأن لم يتم الزواج به. ولا نتكلم هنا عن زواج لكن نتكلم عن اى علاقه تعيق سير الزواج فى مساره الطبيعى.
Can. 1085 §1. A person bound by the bond of a prior marriage, even if it was not consummated, invalidly attempts marriage.
وحتى لو كان الطرف المرتبط به غبر مؤمن فيرعى هذا ويعتبر مانع للزوج وسبب لبطلانه.
(فى الكنيسة القبطية: يكون الزواج باطلا ذا كان أحد طرفيه وقت انعقاده مرتبطا بزواج صحيح قائم.)
ثالثاً: الارتباط سابق لأحد الزوجين، او ان يكون لأحد الزوجين اتصال او ارتباط باخر وأن لم يتم الزواج به. ولا نتكلم هنا عن زواج لكن نتكلم عن اى علاقه تعيق سير الزواج فى مساره الطبيعى.
Can. 1085 §1. A person bound by the bond of a prior marriage, even if it was not consummated, invalidly attempts marriage.
وحتى لو كان الطرف المرتبط به غبر مؤمن فيرعى هذا ويعتبر مانع للزوج وسبب لبطلانه.
(فى الكنيسة القبطية: يكون الزواج باطلا ذا كان أحد طرفيه وقت انعقاده مرتبطا بزواج صحيح قائم.)
وهنا اختلاف بين حكم الكنيسة الرومانية والمصرية بأختلاف البيئة وثقافة المجتمع ففى المجتمعات الغربية تعطى العلاقات صفة الارتباط وتعامل معاملة الزواج .. لكن فى مجتمعنا لا يُعطى مثل هذة الحالة اهمية لانه غير معترف بالعلاقات الانسانية التى ليست ذات صفة رسمية كالزواج.
واؤيد -كموقف شخصي- موقف كنيستنا فى هذة النقطة وملائمته مع المجتمع الشرقى. واضافتاً الى هذا السبب يوجد بعض المرضى النفسيين الذين يتعمدون خلق اكثر من طرف منافس فى حياتهم كمنظومة امان وسيطره مرضية ثم يتعامل مع كل طرف على انه بديل اساسى لأخضاع الطرف المنافس، بل ويجيد تمثيل دور الضحية المغرر بها والحقيقة أنه يكذب باخلاص على نفسه وعلى غيره .. ومثل هؤلاء لا يجوز لهم التطليق لأنه قد تعود على مثل هذة الفعله مما يتيح له دائما الادعاء بأنه كان يحب او مرتبط باخر وهو ليس بصحيح. وبحسب المادة رقم 50 من اللائحة الجديدة: من تسبب من الزوجين بخطته فى وقوع الزواج باطلا أو قابلا للإبطال وجب عليه أن يعوض الطرف الآخر عن الأضرار. وفى راى، انه لا يمكن لاحد ان يرتبط فى مجتمعنا رغم عنه وان كان مرتبط باخر وقبل الزيجه فهذا دليل على فساده وفساد موقفه. وهذا لا ينسحب على الأرغام أو الخداع والتى سوف اذكرها فى النقطه التالية،
واؤيد -كموقف شخصي- موقف كنيستنا فى هذة النقطة وملائمته مع المجتمع الشرقى. واضافتاً الى هذا السبب يوجد بعض المرضى النفسيين الذين يتعمدون خلق اكثر من طرف منافس فى حياتهم كمنظومة امان وسيطره مرضية ثم يتعامل مع كل طرف على انه بديل اساسى لأخضاع الطرف المنافس، بل ويجيد تمثيل دور الضحية المغرر بها والحقيقة أنه يكذب باخلاص على نفسه وعلى غيره .. ومثل هؤلاء لا يجوز لهم التطليق لأنه قد تعود على مثل هذة الفعله مما يتيح له دائما الادعاء بأنه كان يحب او مرتبط باخر وهو ليس بصحيح. وبحسب المادة رقم 50 من اللائحة الجديدة: من تسبب من الزوجين بخطته فى وقوع الزواج باطلا أو قابلا للإبطال وجب عليه أن يعوض الطرف الآخر عن الأضرار. وفى راى، انه لا يمكن لاحد ان يرتبط فى مجتمعنا رغم عنه وان كان مرتبط باخر وقبل الزيجه فهذا دليل على فساده وفساد موقفه. وهذا لا ينسحب على الأرغام أو الخداع والتى سوف اذكرها فى النقطه التالية،
رابعاً: الإرغام أو الغش أو الخداع، فى الشرق والغرب يُبطل زواج الرجل الذى يخطف المرأة ويقيد حريتها فى مكان ما بقصد تزوجها. كما يكون باطلا إذا عقد الزواج بغير رضاء الزوجين أو أحدهما رضاء صحيحا صادرا على حرية واختيار، فلا يجوز الطعن فيه إلا من الزوجين أو الزوج، الذى كان رضاه معيبا وإذا وقع غش أو غلط فى شخص أحد الزوجين أو فى صفة جوهرية فيه فلا يجوز الطعن فى الزواج إلا من الزوج الذى وقع عليه الغش أو الغلط، وكذلك الحكم فيما إذا وقع الغش فى شأن بكارة الزوجة إذا ادعت أنها بكر، وتبين أن بكارتها أزيلت بسبب سوء سلوكها أو فى خلوها من الحمل، وتبين أنها حامل. كما لا تقبل دعوى الإبطال فى الكنيسة المصرية فى الأحوال المنصوص عليها سابقا إلا إذا رفعت الدعوى فى خلال ستة أشهر من وقت أن يصبح الزوج المعيب رضاؤه متمتعا بكامل رضائه أو وقت علمه بالغش أو الغلط وشهر واحد فى حالة وقوع الغش فى شأن بكارة الزوجة.
خامساً: تغيير العقيدة، فى كلا الكنيستان لا يزوج من هو خارج الطائفة ويعتبر تغير احد طرفى العلاقه لطائفته سببا كافى للبطلان! (مع تحفظى الشديد على هذة النقطه) وهذا السبب للبطلان مؤسس على النص فى اول سفر عزرا 10
خامساً: تغيير العقيدة، فى كلا الكنيستان لا يزوج من هو خارج الطائفة ويعتبر تغير احد طرفى العلاقه لطائفته سببا كافى للبطلان! (مع تحفظى الشديد على هذة النقطه) وهذا السبب للبطلان مؤسس على النص فى اول سفر عزرا 10
0 comments: