بحث عن العرب - الجزء الثالث
4/23/2021 07:39:00 م
0 Comments
4/23/2021 07:39:00 م 0 Comments
1) ما هو الدليل على ان وسط شبة الجزيرة العربية تأثر بالترنسفير الآشوري والبابلي؟
1) بابل هذه -دينيا- هي بذرة نمرود القديمة التي بنى فيها زقورته.
2) اقرب لسان للآرمية القديمة اليوم هو السرياني الشرقي كما أسلفنا.
وفي خلال اقامته بتيماء نشر عبادة اله القمر الاله سين وتيماء هذه قديما كانت بلد الملكة شمسي والملكة زبيبة اصحاب التمرد على الملك الآشوري تغلث فلاسر الثالث. وكل الاثار التي ترسم ملوك وكهنة الآشورية والبابلية يظهر القمر والكواكب بجانبهم. حتى ان احد العلماء الروس وهو زكريا ستيشن اعتقد انها علامة لكائنات فضائية تقف بجانب ملوك بابل وآشور في نظريته المثيرة للجدل حول الفضائين حيثُ يذكر في نظرياتهِ الشهيرة بأنه قبل نحو 6000 عام نظم السومريين رحلات فضائية جابوا فيها الفضاء وقطعوا مسافاته ومروا بكواكب المجموعة الشمسية وكشفوا عن أسرار الفضاء بأكثر مما انجزه الانسان المعاصر وكشفواعن أسرار لا نعرف عنها شيء حتى الآن!
ولأله القمر معابد انتشرت بعد نبونيد في كل الجزيرة العربية من جنوبة واله المقة المعروف في سبأ الى الشمال في البتراء. وبالطبع نشر نبونيد مع الدين لسانة وهنا نتكلم على تيماء وخيبر حتى قيل ان يهود خيبر اقدم من شتات المعبد الثاني بعد 70م، الى عصر هذا الرجل، ويهود اليمن معهم. وننهي هنا قصة نبونيد المثيرة وننتقل الى السؤال الثاني.
ما هو دليلك ان اللغة العربية الحالية اصلها خليط من الآرامي والسبئية؟ والاجابة سيل العرم لسد مأرب اليمني العظيم. وقصة هذا السد هي اقوى الشواهد على نظرية قوة الحضارة السبئية ويرجع تاريخة إلى القرن الثامن ق.م وبقي صامدا يؤدي عمله حتى عام 575م، بعض الباحثين أعاده إلى القرن العاشر ق.م. تعرض السد لعدة تصدعات ولكن نهايته كانت في العام 575 بعد الميلاد لغياب حكومة مركزية واضطراب الأمن في البلاد وتدخل القوى الأجنبية (الفرس) واستقلال زعماء القبائل بإقطاعياتهم.
فيذكر التاريخ بدء تصدع هذا السد في القرن الاول الميلادي وتهديد سكان اليمن بالغرق. فبدأت حركة هجرة لقبائل اليمن من الجنوب الى الشمال. ومن المناطق التي سكنوها عمان والحيرة شرقا والحجاز ونجد حتى ارض تيماء من الساحل الغربي حتى وصلوا الى بأر غسان الشهير في الشمال. ومنهم تكونت ممالك التي تعرف اليوم بالعربية مثل المناذرة والغساسنة ومنهم قبائل الأزد التي تفرقت إلى أربعة أقسام: أزد شنوءة وأزد السراة وأزد غسان وأزد عمان. وقبيلة طئ وعك وهمدان وقضاعة والأوس والخزرج وغيرهم من قبائل العرب المشهورة. وسكنوا كامل الجزيرة العربية وسموا عرب كأهلها لكن ظل السبئيون جنوبا يرفضون هذا الوسم والانتماء حتى ان في نقوش قبائل مذحج وكندة تجد وصف"عربن احقرن" عن عرب الشمال بينما اطلقوا على بدو سبأ لفظ اعراب. وحتى بعد الاسلام بفترة.. فأرضهم جنان خضراء وليست صحراء.
وبعد زوال المملكة النبطية الآرمية علي يد الرومان في 106م تكون فراغ سلطة في شمال الجزيرة العربية وجنوب سوريا. وهنا يبدء تكون اول احلاف لهؤلاء المهاجرين العرب باللسان المختلط وهو حلف تنوخ في 169م. وهو حلف يتكون من قبائل عربية كانت تقطن في جنوب سوريا والأردن (مملكة الأنباط سابقا) وغربي العراق وشمال الجزيرة العربية منذ القرن الأول، أحياناً تطلق عليهم المصادر اليونانية اسم "ساراكينوس". ثم انقسم حلف تنوخ الى المناذرة في الحيرة وتحالفوا مع بلاد فارس وتحالفت الغساسنة مع الروم شمالا. وامتد نفوذ سبأ في الشرق كما كان في الغرب على الساحل قديماً من حضرموت جنوبا الى مملكة كندة في الوسط الى المنطقة الصفائية جنوب السوريا الموطن لآرام والآرمية.
وهذه اجابة سؤالنا الثالث كيف ومتى تم هذا الخلط؟ تم في حلف تنوخ. لتبدء الاسامي العربية -التي نعرفها اليوم- تظهر في اسماء ملوك العرب مثل امرؤ القيس ومالك بن فهم وعمرو وجزيمة. واصل كلمة تنوخ هو Tanakh اي التّنخ أو الكتاب المقدس لليهود (العهد القديم) بما أن جميع ممالك الشرق وسبأ بالأخص حكمت بأسم الله. فتحالفوا على اقامة التوراة والكتب المقدسة اليهودية وهذا دليل آخر ان في هذه النقطة من الزمن كان العرب قرأوا النص التوراتي بالآرمية وان الكل اليهود والعرب كانوا يعرفون الآرمية جيداً جداً. ويرجع لهذا الحلف اول النقوش التي تشبة اللغة العربية الحالية مكتوبة بالخط النبطي الآرامي. وهو نقش ام الجمال ونقش النمارة وهي نصوص كتبت بين 250م و 328م كشواهد قبور لملوك حلف تنوخ. واعتبرها العلماء لهجة اقرب الى عربية اليوم!! لكن هي في رأي ان اثبتت شئ فهي تثبت ان العربية التي نتكلم بها اليوم لم تتكون حتى تاريخه في 328م وانها نتاج ال300 مائة سنة اللاحقة لهذا النقوش. وتحديدا في ممالك الحيرة وكندة وغسان التي اخذوا في تطوير الخليط الآرامي والسبئي.. وهذا هو اللسان الذي نتكلم به العربية اليوم.
وعلية لن تجد كلمة او حرف عربي واحد في اي مكان حتى 150م وأول النقوش التي تصح عنها كلمة عربية كما اعرفها هي نقوش عين عبده الموجود في صحراء النقب على طريق البخور ونقوش قرية الفاو بالسعودية من أثار مملكة كندة ثم النقوش الصفوية المتأخرة بجنوب سوريا بادية الشام. والحرف العرب الحالى -باعتراف الأخبارين العرب- ان بشر بن عبد الملك بن عبد الجن الكندي أخو أكيدر بن عبد الملك ملك دومة الجندل في عصر ما قبل النبوة يعود له الفضل في نقل الخط العربي الشمالي (خط الجزم) إلى شبه الجزيرة العربية والحجاز ومكة، فقد علَّم بعض سادتها الخط العربي الشمالي بعدما كانوا يكتبون بالخط العربي الجنوبي المسند.
وبل ان تشابه الاحرف العربية يدل على هذا الخلط. فيدعى العرب ان التنقيط لم يكن موجودا قبل الاسلام فتكتب ثلاث اصوات برسم واحد كالخاء والحاء والجيم (هكذا ح ح ح) أو يرسم صوتين بنفس الرسم كالغين والعين (هكذا ع ع) أو السين والشين (هكذا س س). وهو حرفيا درب من دروب الخيال! فلماذا؟ وكيف! وعلى اي اساس!؟ ترسم اصوات مختلفة بنفس الرسم.. الا انها كتبت في الاساس بحروف مختلفة كحروف المسند الذي يحتوى 28 حرف وتم نقله الى الآرمي الذي يحتوي 22 خرف فقط. وفرق هذه الحروف والاصوات تم دمجها في رسوم مشتركة. كما ان فكرة التنقيط ليست اكتشاف جديد للعرب بل استخدمها السريان والفرس وغيرهم!
بحث عن العرب - الجزء الثاني
4/23/2021 07:33:00 م
0 Comments
4/23/2021 07:33:00 م 0 Comments
الجزء الاول: https://orthozoxiya.blogspot.com/2021/04/blog-post_23.html
وكما ذكرنا كانوا قد عملوا في توريد المواد الخام للملك سليمان لبناء الهيكل. كان هذا هو الوضع حتى ظهرت مملكة بابل في غمضة عين فقد كان كل عمرها 70 عام لكن لها عظيم الاثر في المنطقة التي تسمى اليوم بشبة الجزيرة العربية كلها. فقام ملوكها بعمل عملية ترانسفير (ترحيل) للعرق الاشوري في جميع اراضي والممالك المجاورة لها لتوحيد اللغة وضمان الولاء والاستيطان. وبابل كانت دائما في صراع مع اشور وسياسة الترحيل هذه انتهجتها أشور أيضا من قبل بابل بمائتان سنة. اي من حوالى 750 ق.م وهي مسجلة في التوراة بأسم السبي الآشوري لأسرائيل وبعده السبي البابلي ليهوذا جنوبا. فطمس الاشوريين ومن بعدهم البابليين كل اختلاف لغوي في المنطقة. وتوحدت اللغات كلها في اللغة الآرمية في منطقة ما بين النهرين والهلال الخصيب شمالا بدء من القرن السادس تقريبا حتى ظهور الاسكندر الاكبر القادم من اليونان في معركة 333 ق.م.
وخير مثال على هذا الترنسفير هم السامريون وقصة عداوتهم مع بني اسرائيل. فالسامريون ليسوا من بني إسرائيل وإنما قومٌ جاء بهم الآشوريون بعد السبي الآشوري عام 722 ق.م، وأن الإسرائليين أخرجوا من السامرة وملأها الآشوريون بقومٍ حملوهم من بلادهم مما يعني أن السامريين خليط عرقي تهودوا بعد سكناهم لبلاد الشام، واستندوا في ذلك إلى ما ورد في سفر الملوك الثاني: «وَأَتَى مَلِكُ أَشُّورَ بِقَوْمٍ مِنْ بَابِلَ وَكُوثَ وَعَوَّا وَحَمَاةَ وَسَفَرْوَايِمَ، وَأَسْكَنَهُمْ فِي مُدُنِ السَّامِرَةِ عِوَضًا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَامْتَلَكُوا السَّامِرَةَ وَسَكَنُوا فِي مُدُنِهَا.»
تأثير هذا الترنسفير والاستيطان استمر حتى ان لسان المسيح كان آرامي وظل هكذا وضع في مناطق سوريا الكبرى وبلاد ما بين النهرين حتى في العهد الروماني بعد المسيح. فقط اليمن جنوبا هى من نجت من عملية التحويل هذه ومعاها الحصن المنيع مصر. لكن ظلت الآرمية المسيطرة على كل المنطقة التي تسمى بالعربية اليوم من سوريا ولبنان شمالاً حتى حدود اليمن جنوبا. ومن لسانهم الآرامي واليمني ظهرت اللهجات الجديدة وانقلبت اللهجات الى لغات كما سوف نشرح.
لكن نختم هذا الجزء بذكر الصراع الذي ظهر في النص التوراتي بين اللسان العبري (الكنعاني) واللسان الآرمي. لكن اوضح اولا ان لا توجد لغة بعينها اسمها العبرية فاليهود خروجوا من مصر الى ارض كنعان فان تكلموا المصرية تعلموا بعدها الكنعانية قي الارض الجديدة مع تغيير في اللهجة. والكنعانية هذه كانت لغة الفينيقيين التي اخترعوا لها الحرف الفينيقي الذي صدر الى اليونان منه للاتيني ولباقي الدنيا. وتعتبر اللغات العبرية والامزيغية اليوم هي اللهجات الكنعانية الوحيدة الباقية الى اليوم بل ان الامزيغ على ساحل افريقيا يختفظون بالخط واللغة الكنعانية لا اللغة فقط.
وفي النص: فَقَالَ أَلِيَاقِيمُ بْنُ حِلْقِيَّا وَشِبْنَةُ وَيُواخُ لِرَبْشَاقَى: «كَلِّمْ عَبِيدَكَ بِالأَرَامِيِّ لأَنَّنَا نَفْهَمُهُ، وَلاَ تُكَلِّمْنَا بِالْيَهُودِيِّ فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ الَّذِينَ عَلَى السُّورِ». فَقَالَ لَهُمْ رَبْشَاقَى: «هَلْ إِلَى سَيِّدِكَ وَإِلَيْكَ أَرْسَلَنِي سَيِّدِي لِكَيْ أَتَكَلَّمَ بِهذَا الْكَلاَمِ؟ أَلَيْسَ إِلَى الرِّجَالِ الْجَالِسِينَ عَلَى السُّورِ لِيَأْكُلُوا عَذِرَتَهُمْ وَيَشْرَبُوا بَوْلَهُمْ مَعَكُمْ؟» ثُمَّ وَقَفَ رَبْشَاقَى وَنَادَى بِصَوْتٍ عَظِيمٍ بِالْيَهُودِيِّ وَتَكَلَّمَ قَائِلًا: «اسْمَعُوا كَلاَمَ الْمَلِكِ الْعَظِيمِ مَلِكِ أَشُّورَ. وفي أشعياء لنفس الحدث: فَقَالَ أَلِيَاقِيمُ وَشَبْنَةُ وَيُوآخُ لِرَبْشَاقَى: «كَلِّمْ عَبِيدَكَ بِالأَرَامِيِّ لأَنَّنَا نَفْهَمُهُ، وَلاَ تُكَلِّمْنَا بِالْيَهُودِيِّ فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ الَّذِينَ عَلَى السُّورِ».
لكن بعد الرجوع من السبي قد تغير لسان الشعب الى الآرمية ومنهم من قد سبوا فقط ل 70عام فكانت اليهودية مازالت حية في نفوسهم يتضح هذا من النص في نحميا 8: وَقَرَأُوا فِي السِّفْرِ، فِي شَرِيعَةِ اللهِ، بِبَيَانٍ، وَفَسَّرُوا الْمَعْنَى، وَأَفْهَمُوهُمُ الْقِرَاءَةَ. وبعدها جاء كتب التلمود البابلي بالآرمية ثم يذكر الكتاب جشم العربي ملك قيدرا (بن اسماعيل النبي) كان من ضمن الملوك الذين وقفوا ضد اعادة بناء الهيكل قيقول النص وَلَمَّا سَمِعَ سَنْبَلَّطُ وَطُوبِيَّا وَجَشَمٌ الْعَرَبِيُّ وَبَقِيَّةُ أَعْدَائِنَا أَنِّي قَدْ بَنَيْتُ السُّورَ وَلَمْ تَبْقَ فِيهِ ثُغْرَةٌ. وسنبلط ملك السامرة وأبنائه له اثر في برديات جزيرة أسوان ولقينو ابن الملك جشم ملك قيدار أثر يذكر انه ملك قيدار وجد في تل المسخوطة وهي منطقة أثرية في محافظة الإسماعيلية بالقرب من أبو صوير وهذا يدل ان مملكة قيدار كانت ممتدة حتى سيناء غرباً. ويذكر سفر مكابيين حصار أورشليم بخمسين الف مقاتل يوناني مستعانين بالعرب معرفوفين بالزَّبَدِيِّينَ. ويذكر التاريخ انه في عصر ان الحارث الثالث ملك الانباط (بعد مملكة قيدار) جاء مع خمسين الف مقاتل الى اليهودية وانتصر على ارسطوبولس وحاصر اورشليم وفى هذه الاثناء قدم الامبراطور الرومانى " بومبيوس" الى سوريا ليخضعها ولولا تدخل الله لكنوا ازالوها عن الوجود.
فالنتيجة هي ان لمدة 600 عام تقريبا اللغات الحية في المنطقة الآرمية شمالا والسبئية جنوبا. ثم جاء المقدوني باليونانية والثقافة الهيلينية التي تمكنت من فتح باب مصر الذي كان مغلق في وجه اللسان الآرمي.. بمعني ان الآرمي والسبائي واليوناني استمروا لغات المنطقة من قبل 300 ق.م حتى 300 بعد الميلاد.
ولا محالة ان اللغة العربية اليوم خليط من الآرمي والسبائي كما سوف نشرح. وهذا ما قد كرسة اليونانيين في خرائطهم بعد المقدوني 333 ق.م (معركة إسوس) بتسمية المنطقة كلها بالعربية كتعميم في منطقة لا تشغلهم كثيرا ولا تهمهم وقسموا هذة العربية الى عربية البتراء شمالاً (ومعناها الصخرة) ولسانها آرامي والعربية فيليكس أو السعيدة (لأنها أراضي خضراء) وسطا وجنوبا باللسان السبائي ولاحقا اضافوا العربية الصحروية في وسط المنطقة لتقتصر العربية السعيدة على الجنوب السبائي في اليمن. واخذوا هم على عاتقهم تحويل مصر وسوريا الى اليونانية الهيلينية. اذا من هذة الدراسة نصل للنتائج ان اللسان الاصلي للعرب هو الآرامي، وحاليا يطلق علية السرياني االشرقي. ولساننا اليوم هو خليط منها ومن السبائية الجنوبية تكون بعد ميلاد المسيح بالطبع.
بحث عن العرب - الجزء الأول
4/23/2021 02:39:00 ص
0 Comments
4/23/2021 02:39:00 ص 0 Comments
النص يقول: وَهذِهِ مَوَالِيدُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، الَّذِي وَلَدَتْهُ هَاجَرُ الْمِصْرِيَّةُ جَارِيَةُ سَارَةَ لإِبْرَاهِيمَ. 13 وَهذِهِ أَسْمَاءُ بَنِي إِسْمَاعِيلَ بِأَسْمَائِهِمْ حَسَبَ مَوَالِيدِهِمْ: نَبَايُوتُ بِكْرُ إِسْمَاعِيلَ، وَقِيدَارُ، وَأَدَبْئِيلُ وَمِبْسَامُ 14 وَمِشْمَاعُ وَدُومَةُ وَمَسَّا 15 وَحَدَارُ وَتَيْمَا وَيَطُورُ وَنَافِيشُ وَقِدْمَةُ. 16 هؤُلاَءِ هُمْ بَنُو إِسْمَاعِيلَ، وَهذِهِ أَسْمَاؤُهُمْ بِدِيَارِهِمْ وَحُصُونِهِمْ. اثْنَا عَشَرَ رَئِيسًا حَسَبَ قَبَائِلِهِمْ.
وعلية يعتبر النص في التوراة اقدم دليل تاريخي يذكر فيه كلمة عرب. وهذا التاريخ (1000 ق.م) في التوراة يعتبر اقدم تاريخ لظهور امة وكيان للعرب سكان الصحراء. وقبل حتى تاريخ ظهور هذة الكلمة في السجلات الاشورية وصفا للملك جندبو العربي وهو كان أحد ملوك مملكة قيدار العربية عام 853 ق.م وشارك بألف جمّال مع جيش الحلفاء في معركة قرقر ضد الدولة الآشورية، وقد ذكرته المصادر الاشورية، ويعتبر هذا السجل من الإشارات الأولى والاقدم إلى وجود العرب في ذلك الوقت. قاد جندبو القوات العربية في معركة قرقر (853 قبل الميلاد) وكان حليف بن حديد ملك الاراميين في دمشق، قاتلا معا ضد الاشوريين، ذكر في السجلات الاشورية كعربي ويعتبر ذلك اقدم ذكر "للعرب"، ولكن يظل شمالا في بلاد سام أو الشام كما نطلق عليها اليوم وليس للحجاز او الجنوبها اي علاقة بالعرب حتى هنا.
وفي النص: فَغَضِبَ نُعْمَانُ وَمَضَى وَقَالَ: «هُوَذَا قُلْتُ إِنَّهُ يَخْرُجُ إِلَيَّ، وَيَقِفُ وَيَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ إِلهِهِ، وَيُرَدِّدُ يَدَهُ فَوْقَ الْمَوْضِعِ فَيَشْفِي الأَبْرَصَ. أَلَيْسَ أَبَانَةُ وَفَرْفَرُ نَهْرَا دِمَشْقَ أَحْسَنَ مِنْ جَمِيعِ مِيَاهِ إِسْرَائِيلَ؟ أَمَا كُنْتُ أَغْتَسِلُ بِهِمَا فَأَطْهُرَ؟» وَرَجَعَ وَمَضَى بِغَيْظٍ. وفي موضع اخر مع النبي اليشع.. وَأَمَّا مَلِكُ أَرَامَ فَكَانَ يُحَارِبُ إِسْرَائِيلَ، وَتَآمَرَ مَعَ عَبِيدِهِ قَائِلًا: «فِي الْمَكَانِ الْفُلاَنِيِّ تَكُونُ مَحَلَّتِي».
وهنا نلاحظ تزامن النص مع الدليل الاركيولوجي في تاريخ تكون تجمع لأمة العرب شمالا وهو من 1200 ق.م الى 900 ق.م. هؤلاء كانوا يتكلمون الآرامية بالتأكيد والسريانية الشرقية اليوم هي الاقرب للسانهم. وهي مختلفة عن الكنعانية/العبرية المنتشرة في اسرائيل انذاك فهي لم تكن اللغة الوحيدة لمنطقة الهلال الخصيب كما حدث لاحقاً كما سوف نشرح. وان كان اللغتان الآرامية والكنعانية تشتركا في اصل واحد يستعمل الوزن الثلاثي.
عن التغريبه الموريسكية!!!
4/20/2021 04:59:00 ص
0 Comments
4/20/2021 04:59:00 ص 0 Comments
الموريسكيون او الموورش كما يعرفون في اسبانيا هم المسلمين الذي ظلو في الاندلس بعد تحريرها على يد ملوك أراغون وقشتالة فرديناند وإيزابيلا. ويكتب التاريخ انهم قد عانوا الاضطهاد المنظم على يد الكنيسة مدعومة بالسلطة الحاكمة.
Western Science Myths
4/11/2021 05:49:00 ص
0 Comments
4/11/2021 05:49:00 ص 0 Comments
تاريخ الخروج من مصر من مصادر فرعونية - الجزء الثالث
4/11/2021 05:31:00 ص
0 Comments
4/11/2021 05:31:00 ص 0 Comments
جنونك اليوم قد يكون نبوة لابنائك غدا!
تاريخ الخروج من مصر من مصادر فرعونية - الجزء الثاني
4/11/2021 05:24:00 ص
0 Comments
4/11/2021 05:24:00 ص 0 Comments
سفر الخروج: ثُمَّ قَامَ مَلِكٌ جَدِيدٌ عَلَى مِصْرَ لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُ يُوسُفَ.
Popular Posts
- مصطلحات لاهوتية
- فتن المجامع ووحدة الكنائس المختلفة
- السبى الثانى وتاريخ العهد القديم في الكتاب المقدس
- تاريخ الكنيسة ونص العهد الجديد في الكتاب المقدس
- متي ولد المسيح ؟
- المسيح ابن الله : تاريخ الهرطدوكسية وتشكيل قانون الايمان
- نعم اوريجاني الهوى! - الجزء الاول
- المخطوطة السينائية - Codex Sinaiticus .. ج1 " اهمية و وصف "
- بحث عن يهوه ج1 : مقدمة
- وَحْيٌ مِنْ جِهَةِ مِصْرَ : علامات نبوة أشعياء 19
هل تؤيد وحدة الكنائس؟
أرشيف الموضوعات
-
▼
2021
(11)
-
▼
أبريل
(9)
- مذابح السيفو أشورية وسريان وآرمن
- بحث عن العرب - الجزء الثالث
- بحث عن العرب - الجزء الثاني
- بحث عن العرب - الجزء الأول
- عن التغريبه الموريسكية!!!
- Western Science Myths
- تاريخ الخروج من مصر من مصادر فرعونية - الجزء الثالث
- تاريخ الخروج من مصر من مصادر فرعونية - الجزء الثاني
- تاريخ الخروج من مصر من مصادر فرعونية - الجزء الأول
-
▼
أبريل
(9)
0 comments: