مصطلحات لاهوتية

7/09/2015 04:10:00 م 0 Comments






خمس تعريفات لالفاظ يونانية متاشبهه فى الشكل مختلفة فى المعني والمضمون:

 مصطلح الهيبوستاسيس باليونانية


ύπόστασiς أي  Hypostasis أو  person وتترجم لاقنوم: دخل هذا الاصطلاح في اللاهوت الكنسي بعد اصطلاح "أوسيَّا" (oύσiα)

وكان العلامة أوريجانوس المصري هو أول مَنْ ميَّز بين الهيبوستاسس (الأقنوم) والأوسيا (الجوهر)، في شرحه لإنجيل القديس يوحنا (2: 6).

ولقد وُضِعَت حرومات مجمع نيقية 325م على أساس أن مصطلح الهبوستاسيس يفيد معنى "الجوهر"، لأن التفريق بين الهيبوستاسيس والأوسية لم يكن قد اكتمل بعد عند لاهوتي كنائس آسيا الصغرى وروما. 

وهو نفس المعنى الذي استخدمه القديس أثناسيوس في شرحه للكتاب المقدس عندما كان يوجِّه خِطاباته وشروحاته للغرب وللآريوسيين ليقطع على الآريوسيين تقسيم الجوهر إلى جوهر أولي غير مخلوق للآب، وآخر مخلوق للابن، فأفسدوا بذلك مفهوم الهيبوستاسيس كونه تعبيرًا عن تمايز في صفات الجوهر الواحد.  هذا من جهة، ومن جهة أخرى، لكي يستميل جماعة أريوسيين المعتدلين، وكل مَنْ أُعثِرَ في كلمة "الهوميؤسيوس".
==================================

 مصطلح الأوسيَّا باليونانية

oύσiα في اللاتينية أي Essentia او Substantia، وتعني "الجوهر - الكيان being - الوجود الحقيقي البسيط غير المحدود".

ولكن هذا التحديد الواضح لمعنى الـ"أوسيَّا" كجوهر، لم يكن قد تقنَّن او اكتمل بعد حتى زمن البابا أثناسيوس الرسولي (293-373 م.) 
فقد كان اصطلاح الأوسيَّا oύσiα يحتوي في مضمونه الاصطلاح اللاهوتي "طبيعة φύσiς (فيزيس) او بالانجيليزية  nature"، ولكنه لا يساويه تمامًا، وبرغم ذلك فقد كانت الـ"أوسيَّا" معبرة لدى لاوهوتيي كنيسة الإسكندرية مساوية ل"فيزيس". وهو ما أدي الي الأنشقاق فى مجمع خلقيدونية 451م.

فجاءت عند البابا أثناسيوس الرسولي فى وصف أتحاد الاب بالأبن

[طبيعة φύσiς
إلهيَّة واحدة - one is the divine nature]
(واصفا علاقة لابن بالآب)

وجاءت عند القديس كيرلس الكبير فى وصف أتحاد اللاهوت والناسوت (412-444 م.)

[طبيعة φύσiς
واحدة لله الكلمة في تجسّده]
(واصفا علاقة لاهوت وناسوت المسيح)


بل كان القديس أثناسيوس الرسولي يستخدماصطلاح الـ"أوسيا" واصطلاح "الهيبوستاسيس" كمترادفين يحل أحدهما محل الآخر، ويشاركه في ذلك القديس جيروم (342-420 م.). إلًا أنه فيما بعد قد أصبح هناك فرق واضح بين إلى "أوسيا" كجوهر، والهيبوستاسيس كأقنوم. ونكرر بان هذا هو ما اساس سوء الفهم الذى ادى الى انشقاق الكنيسة فى مجمع خلقدونية سنة 451م كما سوف نشرح لاحقا فى جزء "المسيح ابن الانسان"
==================================

ومن إصطلاح الأوسيا جاء اصطلاح هوموؤسيوس أي "مساو في الجوهر لـ" أو "من نفس جوهر الـ".وذلك عن علاقة الابن بالأب. فالابن هو من جوهر الآب، وجوهر الابن هو من ذات جوهر الآب. وكل المخلوقات هي من الله لأنها صنعة يديه، ولكنها ليست من جوهره. وبرغم أن هذا الاصطلاح قد اشتهر على يد البابا اثناسيوس الرسولي (328- 373 م.) 


لكن أول مَنْ استخدم هذا الاصطلاح هو القديس إيريناؤس (130-200 م.)، والعلامة المصري أوريجانوس (185-254 م.)، ويقول أوريجانوس في كتابه "المبادئ": "إن الابن مشترك مع الآب في الجوهر oύσία 


يصف العلامة أوريجانوس الابن بأنه "حكمة الله والجوهر (أوسيا) الأزلي الكائن قبل كل الدهور". ويصف الروح القدس أيضًا أنه (جوهر او أوسيا) ذو شخصية ذات وجود (أقنوم اوهيبوستاسس) ، ويستحيل أن يكون مجرد نشاط أو طاقة أو قوة إلهية مجردة.

و(أوسيَّا)، لأن ما ينبثق (أو يولد) من الجوهر هو مساو له وواحد معه όμooύσioς (هوميؤسيوس) 

مصطلح الهوميؤسيوس باليونانية 


όμooύσioς أي consubstantial: هو اصطلاح لاهوتي استخدمه البابا أثناسيوس الرسولي في مجمع نيقية المسكوني الأول سنة 325 م، وهو يختص بوصف علاقة الابن بالآب، ويعني "مساو في الجوهر"،أو "من ذات جوهر". ولقد استخدم البابا اثناسيوس الرسولي هذا التعبير لكي يهدم به اصطلاح الأريوسيين όμoioύσioς (هومؤسيوس) الذي يعني"مشابه في الجوهر لـ"، وذلك في شرحهم لعلاقة الابن بالآب.  ولذلك كان دفاع البابا أثناسيوس يتركز في أن الابن لا يمكن أن يكون مشابهًا للآب لأنه غير مفترق عن طبيعة الآب، وهو وإن كان مساويًا للآب في الجوهر، فهو "تساوي الوحدانيّة"، لأن الذي هو من جوهر الله الآب ومتساوي معه يتحتَّم أن يكون واحدًا معه في ذات الجوهر.

ونفس هذا الاصطلاح الذي قَنّنه مجمع نيقية المسكوني الأول سنة 325 م كان يهدف به آباء المجمع إلى إثبات أن الابن مع الآب هما واحد، وأن هذا الجوهر هو كيان أساسي واحد، فأضافوا بعد قانون الإيمان-بسبب المحرومين- نصًّا قالوا فيه بأن الابن "ليس من هيبوستاسيس ύπόστασiς آخر، بمعني "ليس من جوهر آخر".

وقد استخدم القديس أثناسيوس الرسولي هذا الاصطلاح أيضًا للتعبير عن وحدة الروح القدس مع الآب والابن (في الرسالةإلى سرابيون 1: 27).

==================================

Nous(adj. noetic
عقل الانسان التى يشكل ارادته.

==================================

مصطلح ثالوث الوحدة (وحدانية الجوهر وتمايز الأقانيم)

الآب هو الله من حيث الجوهر، وهو الأصل من حيث الأقنوم
و الابن هو الله من حيث الجوهر، وهو المولود من حيث الأقنوم
و الروح القدس هو الله من حيث الجوهر، وهو المنبثق من حيث الأقنوم

0 comments: